منتدي زريبة الوادي بلادي
أهلا وسهلا بك و بإنضمامك لباقة زهورنا الفواحة
آملين ان تسعد بيننا ونسعد بك اخاً جديداً
كل التراحيب و التحايا لا تعبر عن مدى سرورنا بإنضمامك لنا
ها هي ايادينا نمدها لك ترحيبا وحفاوه آملين أن تقضي بصحبتنا
أسعد و أطيب الأوقات
تقبل منا أعذب وارق تحيات


منتدي زريبة الوادي بلادي
أهلا وسهلا بك و بإنضمامك لباقة زهورنا الفواحة
آملين ان تسعد بيننا ونسعد بك اخاً جديداً
كل التراحيب و التحايا لا تعبر عن مدى سرورنا بإنضمامك لنا
ها هي ايادينا نمدها لك ترحيبا وحفاوه آملين أن تقضي بصحبتنا
أسعد و أطيب الأوقات
تقبل منا أعذب وارق تحيات


منتدي زريبة الوادي بلادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي زريبة الوادي بلادي

تقع مدينة زريبة الوادي في دولة الجزائر في أقصى شرق ولاية بسكرة، وهي تتربع علي رقعة جغرافية تقدر مساحتها بحوالي 501.34 كلم2 ،ويحدها شمالا بلدية المزيرعة وجنوبا بلدية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقدمة عن البروبيوتيكس الذي يؤخذ عن طريق الفم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أحمد
المــديــر والــــمؤسس
المــديــر والــــمؤسس
أبو أحمد


عدد المساهمات : 665
تاريخ التسجيل : 17/05/2015
العمر : 43
الموقع : zeribeteloued.forumalgerie.net

مقدمة عن البروبيوتيكس الذي يؤخذ عن طريق الفم Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة عن البروبيوتيكس الذي يؤخذ عن طريق الفم   مقدمة عن البروبيوتيكس الذي يؤخذ عن طريق الفم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2015 12:18 pm

البروبيوتيكس probiotics أو المعيناتُ الحيويَّة أو كائنات التَّعايُش التَّكافُلِيِّ هي كائناتٌ حيَّة مجهريَّة (مثل الجراثيم)، إمَّا أن تكونَ الكائنات الحية الدقيقة نفسها الموجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان أو تشبهها, ويمكن أن تكونَ مفيدة للصحَّة. كما يُشار إليها باسم "البكتيريا أو الجراثيم الجيِّدة" أو "الجراثيم المفيدة". تتوفَّر البروبيوتيكس في المنتجات التي تُؤخَذ عن طريق الفم، مثل المكمِّلات الغذائية والألبان, بالإضافة إلى منتجات أخرى مثل التحاميل والكريمات (الرُّهَيمات). لم توافق إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA على ادِّعاءات الفوائد الصحية للبروبيوتكس. نركِّز هنا على المنتجات التي تُؤخَذ عن طريق الفم.

نقاط رئيسيَّة

● يجري تسويقُ منتجات البروبيوتيكس على نطاق واسع, ويزداد اهتمامُ مستهلكي البروبيوتيكس بهذه المنتجات بشكل كبير. ورغم أنَّ بعض مستحضرات البروبيوتيكس قد أظهرت بعضَ المؤشِّرات على فائدتها, إلاَّ أنَّه لا توجد أدلَّة علمية قويَّة تثبت ذلك.

● للبروبيوتيكس تطبيقاتٌ محتملة في العديد من مجالات الصحَّة البشرية، وتُجرى الكثيرُ من البحوث العلمية لجمع الأدلَّة حولَ كيفية عملها. هناك حاجةٌ ماسَّة لتجارب سريرية إضافية للتحقُّق من سلامة وفعَّالية البروبيوتيكس في بعض الاستخدامات المحدَّدة.

● إذا كان الشخصُ يفكِّر في استخدام مكمِّلات البروبيوتيكس الغذائية، يجب أن يستشيرَ مقدِّمَ الرعاية الصحِّية أوَّلاً. وإذا كان الشخصُ يعاني من أعراض تقلقه, ينبغي ألاَّ يستخدم البروبيوتيكس بدلاً عن الرعاية الطبِّية التقليدية أو لتأخير الحصول على الرعاية الطبِّية، لأنَّ البروبيوتيكس مثل أيِّ شكل من أشكال الطبِّ التكميلي، لا يكون بديلاً عن العلاج الذي يصفه الطبيب.

● إذا استخدم الشخصُ إحدى الطرق التكميلية, يجب أن يخبرَ جميعَ مقدِّمي الرعاية الصحِّية الذين يعالجونه بذلك. كما يجب أن يزوِّدَهم بجميع التفاصيل لضمان رعاية صحِّية منسَّقة وآمنة.

معلومات عامَّة

ظهر مفهومُ البروبيوتيكس في أوائل القرن العشرين، عندما قدَّم إيلي متشنيكوف Elie Metchnikoff, الحائز على جائزة نوبل, والمعروف باسم "مخترع البروبيوتيكس" بحثاً بعنوان "إطالة الحياة: دراسات متفائلة" يدرس إمكانيةَ وجود فوائد للكائنات الدقيقة على صحَّة الإنسان. لا يمكن أن ترى العينُ المجرَّدة الكائنات الحيَّة الدقيقة, وهي موجودةٌ في كلِّ مكان تقريباً. ويواصل العلماءُ البحثَ في هذا المفهوم، وأخيراً, دخل مصطلحُ "البروبيوتيكس" الذي يعني "من أجل الحياة" حيِّزَ الاستخدام.

يعدُّ تصويرُ جسم الإنسان على أنَّه "مضيف" للجراثيم والمِكروبات الأخرى أمراً مفيداً في فهم البروبيوتيكس؛ فالجسمُ يحتوي، لاسيَّما القناة الهضمية السفلية (الأمعاء)، على تجمُّع معقَّد ومتنوِّع من الجراثيم. (في جسم البالغين الأصحَّاء، يُقدَّر عددُ خلايا الكائنات الحيَّة الدقيقة بما يفوق عددَ الخلايا البشرية, بنسبة عشرة إلى واحد). على الرغم من أنَّ الناس يميلون إلى الاعتقاد بأنَّ الجراثيم هي "بكتيريا" ضارَّة، تساعد العديدُ من أنواع الجراثيم الجسمَ على أداء وظائفه بشكلٍ صحيح. ومعظم البروبيوتيكس بكتيريا تشبه الجراثيمَ المفيدة الموجودة بشكلٍ طبيعي في أمعاء الإنسان.

قد تفسِّر آليَّاتٌ مختلفة تأثيراتِ البروبيوتيكس في صحَّة الإنسان. وتشمل الآليَّاتُ الممكنة على تغيير "الإيكولوجيا أو البيئة الدقيقة" للأمعاء (على سبيل المثال, الحد من الكائنات الحيَّة الضارَّة في الأمعاء)، كما تشتمل على إنتاج مركَّبات مضادَّة للمِكروبات (وهي مواد تخرِّب الكائنات الدقيقة أو تثبِّط نموَّها)، وعلى تحفيز استجابة الجسم المناعيَّة.

يحتوي البروبيوتيكس، الذي يشيع استخدامُه في الولايات المتحدة، على جراثيم المُلَبِّنات Lactobacillus والشَّقَّاء Bifidobacterium. وهناك العديدُ من أنواع الجراثيم داخلَ كلٍّ من هاتين المجموعتين الواسعتين، والفوائد الصحية لكلِّ نوع قد لا تنطبق على النوع الآخر.

البروبيوتيكس والبريبيوتكس والسنبيوتكس

تختلف البروبيوتيكس probiotics عن البريبيُوتكس prebiotics الذي يحتوي على موادَّ غير قابلة للهضم تحفِّز نموَّ الكائنات الحية الدقيقة المفيدة أو تنشِّط عملَها. بينما يشير مصطلح السنبيوتكس synbiotics إلى المنتجات التي تجمع بين البروبيوتيكس والبريبيُوتكس.

استخدام البروبيوتكس

يتوفَّر البروبيوتيكس في الولايات المتَّحدة مثلاً على شكل مكمِّلات غذائية (بما في ذلك الكبسولاتُ والأقراص والمساحيق)، وفي منتجات الألبان (مثل الزَّبادي). وقد أظهر مسحٌ أُجريَ عام 2007 ، اشتمل على عدَّة أسئلة عن استخدام الأمريكيين للمنتجات الطبيعية بدلاً عن الفيتامينات والمعادن، أنَّ البروبيوتيكس والبريبيوتكس يأتيان في المرتبة الخامسة بين المنتجات الطبيعية المستخدَمة لدى الأطفال، ولكنَّهما لم يأتيا في المراتب الأولى بالنسبة لاستخدامهما من قِبَل الكِبار.

ويشهد استهلاكُ منتجات البروبيوتكس نمواً كبيراً في الولايات المتَّحدة, على الرغم من أنَّ منتجات البروبيوتيكس تفوق شعبيَّتُها في أوروبا واليابان انتشارَها في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أنَّ إدارةَ الأغذية والأدوية لم توافق حتَّى الآن على ادِّعاءات الفوائد الصحِّية للبروبيوتيكس، فهو يُستخدَم كعلاج لمجموعة من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإسهال الناجم عن العدوى والإسهال الذي يسبِّبه تناولُ بعض المضادَّات الحيوية ومتلازمة القولون العصبي (تهيُّج الأمعاء) ومرض الأمعاء الالتهابي (مثل التهاب القولون التقرُّحي وداء كرون). كما يُستخدَم البروبيوتيكس للوقاية من تسوُّس الأسنان، وللوقاية من بعض المشاكل الصحِّية في الفم أو معالجتها, مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم السن. ولكن لم تُدرَس جميعُ مستحضرات البروبيوتيكس بشكل كبير, ولم تُظهر جميعُ المركَّبات مؤشِّرات على فوائدها؛ غير أنَّ النموَّ السريع في معدَّل استهلاك هذه المركَّبات والتسويق الكبير لها جعل الأبحاثَ العلميَّة تتعدَّى مرحلة دراسة سلامة البروبيوتيكس وفعَّاليته إلى دراسة التطبيقات الصحِّية له.

قوانين استخدام البروبيوتكس

اعتماداً على نوع استخدام منتج البروبيوتيكس، قد تَعدُّه إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية مكمِّلاً غذائياً، أو واحداً من المكوِّنات الغذائية أو كدواء. وتُباع الكثيرُ من منتجات البروبيوتيكس كمكمِّلات غذائية, وهذا لا يتطلَّب موافقةَ إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية قبلَ تسويقه. قد تَدَّعي بعضُ الملصَقات التي تُوضَع على المكمِّلات الغذائية تأثيرَ المنتج في بنية الجسم أو وظائفه، دون الحصول على موافقة حكومية بشأن ذلك؛ لكن لا تستطيع الشركاتُ أن تكتبَ ادِّعاءات طبِّية على هذه المنتجات (مثلاً، هذا المنتَج يقلِّل من خطر الإصابة بأحد الأمراض) دون هذه الموافقة على ذلك؛ فالمنتَج الذي يجري تسويقُه كدواء, يجب أن يستوفي شروطاً أكثر صرامة, حيث يجب أن يُثبتَ أمانَه وفعَّاليته للاستخدام المقصود من خلال التجارب السريرية، ثمَّ الحصول على الموافقة قبلَ تسويقه.

الأبحاث حولَ البروبيوتيكس

إنَّ إمكانيةَ الاستفادة من البروبيوتيكس في مجال صحَّة الإنسان شجَّعَ الباحثين كثيراً على البحث في هذا المجال.

تمضي الأبحاثُ على البروبيوتيكس قُدُماً نحو أمرين: العلوم الأساسية (التجارب المختبريَّة) والتجارب السريرية، لتقييم سلامة البروبيوتيكس وفعَّاليته في مختلف الحالات الصحِّية. لا تتوفَّر أدلَّةٌ سريريَّة قاطعة تدعم استخدامَ سلالات معيَّنة من البروبيوتيكس لأهداف صحِّية محدَّدة؛ وبالرغم من ذلك، هناك أدلَّةٌ أوَّلية تثبت فعَّاليةَ عدَّة استخدامات للبروبيوتيكس، ولا تزال الكثيرُ من الأبحاث جاريةً بهذا الصدد. ولكن، خَلُصت مراجعةٌ حديثة للأدلَّة العلمية حولَ فعَّالية البروبيوتيكس في القضاء على الإسهال الحاد الناجم عن العدوى إلى أنَّ هناك أدلَّة تثبت جدوى البروبيوتيكس في تقصير مدَّة الإسهال وتقليل تكرار التبرُّز؛ ولكن هناك حاجة الى المزيد من البحوث لتحديد نوع البروبيوتيكس الذي يجب استخدامُه، ولأيَّة مجموعة من الناس.

في عام 2008، نشرت مجلَّةُ الأمراض المُعدِية السَّريرية عدداً خاصاً بالبروبيوتيكس, اشتمل على لمحةٍ عامَّة عن التَّطبيقات السريرية. واستنادا إلى مراجعة بعض الدراسات المختارة، صنَّف الكتَّابُ العديدَ من التطبيقات وفقاً لقوَّة الأدلَّة الداعمة لفعَّالية البروبيوتيكس في الوقاية أو العلاج. على سبيل المثال، خَلُص الباحثون إلى وجود أدلَّة قويَّة لتأثير البروبيوتك في الإسهال الحاد والإسهال الذي تسبِّبه بعض المضادَّات الحيوية, كما وجدوا أدلَّةً قوية حولَ تأثير البروبيوتكي في مرض جلدي يُدعى الإكزيمة التأتُّبية atopic eczema (وهي مرضٌ جلدي شائع بين الرضَّع). وتشتمل بعضُ التطبيقات الجديدة على عدوى أمراض الجهاز التنفُّسي في مرحلة الطفولة، وتسوُّس الأسنان والعوامل الممرضة الأنفية (بكتيريا تعيش في الأنف)، ونوبات التهاب المعدة والأمعاء التي تسبِّبها جراثيمُ المطثية العسيرة Clostridium difficile بعدَ العلاج بالمضادَّات الحيوية، ومرض الأمعاء الالتهابي.

تشير الدراساتُ إلى أنَّ البروبيوتكس قد يقلِّل من الآثار الجانبية المرتبطة بعلاج عدوى جرثومة المعدة التي تُسمَّى الهيليكوباكتر بيلوري أو المَلوِيَّة البَوَّابِية Helicobacter pylori, وهي أكثر سبب للإصابة بقرحة المعدة . كما تشير مراجعةٌ منهجية إلى وجود أدلَّةٍ قوية على أنَّ البروبيوتيكس قد يقلِّل من خطر الإصابة بالالتِهابِ المِعَوِيِّ القولونِيِّ النَّاخِر necrotizing enterocolitis, وهو مرضٌ معوي شديد يصيب الخدَّج. وتشتمل التطبيقاتُ المستقبلية المحتملة على استخدامه في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وعلاج السمنة، وفي التخلُّص من أعراض القولون العصبي (تهيُّج الأمعاء).

السلامة والآثار الجانبية

يبدو أنَّ معظمَ الناس يستخدمون البروبيوتيكس دون أن تحدثَ لديهم أيَّةُ آثار جانبية، أو ربَّما تحدث بعضُ الآثار الجانبية الخفيفة في المعدة أو الأمعاء مثل تولُّد الغازات. ولكن هناك بعضُ التقارير لحالات ظهرت عليها آثار سلبية خطيرة، ولا تزال الأبحاثُ حولَ أمان استخدام البروبيوتكس مستمرَّة. أشارت مراجعة لدراسة أُجريت عام 2008 حول أمان استخدام البروبيوتيكس بشكلٍ كبير في التجارب السريرية وفي حالات مختلفة. ولكن، قد تكون هناك آثارٌ تراكميَّة غير معروفة على المدى البعيد لاستخدام البروبيوتيكس، لاسيَّما بين الأطفال؛ وهناك أدلَّة تشير إلى تجنُّب استخدامِه في المرضى من ذوي الحالات الحرجة. مع ذلك، لا تشير الأدلَّةُ الحالية إلى خطر الاصابة بشكلٍ كبير بآثار جانبية سلبية مرتبطة باستخدام البروبيوتيكس، بالرغم من أنَّ بيانات السلامة على المدى الطويل محدودة، ويزيد خطرُ الاصابة بالآثار الجانبية الخطيرة بين الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالاتِ الصحِّية الخفية.

قبلَ استخدام البروبيوتيكس

● لا تزال الأبحاثُ جاريةً للتعرُّف إلى البروبيوتيكس. وعلى الرغم من تسويق منتجات البروبيوتيكس لاستخداماتٍ كثيرة، لا تزال الأدلَّةُ العلمية التي تدعم استخداماتِه محدودة. كما لم توافق إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على أيَّة ادِّعاءات صحِّية لاستخدام البروبيوتيكس. لذلك، يجب أن يحرصَ الشخصُ - قبل أن يستخدمَ منتجات البروبيوتكس - على جمع أكبر قدرٍ من المعلومات عن طريق التحدُّث إلى مقدِّمي الرعاية الصحية، والبحث في المصادر الموثوقة.

● قد تحتوي منتجاتُ البروبيوتيكس على أنواع مختلفة من البكتيريا؛ والأنواعُ المختلفة من بكتيريا البروبيوتيكس لها تأثيرات مختلفة في جسم الإنسان، كما تختلف الآثارُ من شخصٍ لآخر أيضاً.

● إذا كان الشخصُ يعاني من أعراض تقلقه, يجب ألاَّ يستخدمَ البروبيوتيكس أو أيَّ شكلٍ من أشكال الطبِّ التكميلي كبديل عن الرعاية الطبِّية التقليدية، أو أن يؤخِّرَ حصولَه على هذه الرعاية. ومن المهمِّ أن تستشيرَ الحاملُ أو المرضع أو الذين يخطِّطون لإعطاء البروبيوتيكس لأطفالهم مقدِّمي الرعاية الطبية قبلَ استخدامه. كما يجب أن يخضعَ الشخصُ الذي يتناول أحد منتجات البروبيوتيكس، وهو يعاني من مشكلة صحِّية خطيرة، للمتابعة الدقيقة، لأنَّه قد تظهر عليه بعضُ الآثار الجانبية السلبية.

● يجب أن يخبرَ الشخصُ جميعَ مقدِّمي الرعاية الصحية الذين يعالجونه عن طرق العلاج التكميلي أو البديل التي يستخدمها، ليضمنَ الحصولَ على رعاية منسَّقة وآمنة.

الأبحاث الجارية حول البروبيوتيكس

● علاج الإسهال أو الوقاية منه بين الرضَّع.

● الفوائد المحتملة عندَ الكبار والأطفال الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (تهيُّج الأمعاء)، والأشخاص الذين يعانون من الاعتلال الدماغي الكبدي الخفيف (من مضاعفات أمراض الكبد الشديدة).

● علاج أنواع الجراثيم المقاومة للمضادَّات الحيوية.

● تناول منتَجات الزبادي لإعطاء الأطفال جرعاتٍ عالية من البروبيوتيكس.

● وجدت بعضُ الدراسات التي أُجرِيت مؤخَّراً أنَّ سلالةً جرثومية تُدعى الملبِّنَةَ الرُّوتيريَّة Lactobacillus reuteri قد تبطئ نموَّ بعضَ أنواع الأورام، وأنَّ جرثومةَ المُلَبِّنَة الحَمِضَة Lactobacillus acidophilus قد تعزِّز آثارَ اللقاح المضاد لعدوى الفيروسَة العجليَّة rotavirus التي تعدُّ من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالإسهال المُعْدِي بين الرضَّع والأطفال في جميع أنحاء العالم.

● معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي عندَ الرضَّع والأطفال، بما في ذلك الالتِهابِ المِعَوِيِّ القولونِيِّ النَّاخِر والمغص وأعراض القولون العصبي، وعلاج أو الوقاية من الإصابة بالإسهال الناجم عن استخدام المضادَّات الحيوية وتعزيز آثار لقاح الأنفلونزا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zeribeteloued.forumalgerie.net
 
مقدمة عن البروبيوتيكس الذي يؤخذ عن طريق الفم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقدمة عن المُداواة الطبيعيَّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي زريبة الوادي بلادي :: قــــــسم الطــــب الاسلامي :: الـــطب الاســــلامــي البــــديـل والتــــــكمـيـلي-
انتقل الى: